Admin Admin
عدد المساهمات : 146 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/06/2011 العمر : 49 الموقع : aymansamir.acc@gmail.com
| موضوع: اعراب قصيدة باتت سعاد من وجهه نظري الخميس أكتوبر 13, 2011 4:40 pm | |
| بانتْ سُعادُ فقَلْبِـي اليـومَ مَتْبـولُ
متيَّـمٌ إثْرَهـا لم يُفـد مَكْـبُـولُ
وما سُعادُ غَداةَ البَيْـنِ إذ رحَلـوا
إلاّ أَغَنُّ غَضَيضُ الطَّرْفِ مكحـولُ
تَجْـلُـو عـوارِضَ ذي ظَلْـمٍ إذا
ابتسَمتْ كأنَّه مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مُعْلُـولُ
شُجَّتْ بِذِي شَبَمٍ من مـاء مَحْنِيَـةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهو مشمـولُ
تَجْلُو الرياحُ القَذَى عنـه وأَفْرَطَـه
من صَوْبٍ سارِيـةٍ بيـضٌ يَعَالِيـلُ
يا وَيْحَها خُلَّـةً لو أنَّهـا صدَقـتْ
ما وعَدتْ أولَوَ انَّ النُّصْـحَ مقبـولُ
لكنَّها خُلَّةٌ قد سِيـطَ مـن دَمِهـا
فَجْعٌ ووَلْـعٌ وإخْـلاَفٌ وتَبْدِيـلُ
فما تَدُومُ على حـالٍ تَكـونُ بـها
كمـا تَلَـوَّنُ فِي أثوابِهـا الغُـولُ
وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زعَمـتْ
إلا كما تُمْسِـكُ الـماءَ الغَرَابِيـلُ
كانت مواعيدُ عُرْقُوبٍ لـها مَثَـلاً
ومـا مَوَاعيـدُهـا إلاّ الأباطِيـلُ
أرجُو وآمُلُ أن يعْجَلْـنَ فِي أَبَـدٍ
وما لـهنَّ طَوالَ الدَّهْـر تَعْجيـلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ ومـا وعَـدتْ
إن الأَمَـانِـيَّ والأحـلامَ تضليـلُ
أمستْ سُعـادُ بـأرضٍ لا يبلِّغهـا
إلا العِتـاقُ النَّجِيبـاتُ المَراسيـلُ
ولـن يَبَلِّغَهـا إلا عَذَافِـرةً فيهـا
عـلـى الأَيْـنِ إرقـالٌ وتَبْغِيـلُ | |
|